مشروع التوثيق:
لقد إلتزم أعضاء طاقم مؤسسة الذاكرة العراقية / ذاكرة العراق بكل من بغداد و واشنطن بالقيام بمجهودات جبارة وطويلة الأمد من اجل توعية المجتمع العراقي على الخصوص والعالم بأسره على الممارسات الوحشية التي قامت بها المؤسسات البعثية من إضطهاد وتحكم إجتماعي سيطر على مختلف جوانب الحياة بالعراق مابين 1968 و2003.
الإطلاع على المشروعالتاريخ الشفهي
لإيصال صوت ألاف الضحايا والناجين من جرائم النظام في العراق، فقد قام معدو هذا البرنامج بتسجيل أشرطة وثائقية تعرض شهادات مؤثرة للناجين من هذه المآسي، لكونهم يمثلون شهود عيان على جرائم النظام البعثي. إنها فرصة غير مسبوقة للتواصل بشكل مفتوح مع هذا العدد الكبير من العراقيين، كما أن الطبيعة والذاكرة الإنسانية محكومة بالنسيان، مما جعل من تحقيق هذا المشروع ضرورة قصوى. فقد قامت المؤسسة منذ 2005، بتسجيل اكثر من عشرين حوارا مطولة بهدف التأريخ لهذه الحقبة. هذه الحوارات والتسجيلات التي سيتم بثها فيما بعد على القنوات الفضائية العراقية والعربية في منطقة الشرق الأوسط. وكلما توفرت الموارد المالية الكافية، فسيرتفع عدد الحوارات المسجلة تبعا لذلك قصد توثيق ألاف القصص الأليمة والتجارب التي عاشها ألاف الضحايا بمناطق مختلفة من البلد.
الإطلاع على المشروعمشروع الأعمال الفنية والتحف:
لقد اتخذت الثقافة العراقية تحت نظام الحكم السلطوي والوحشي لحزب البعث، أشكالا مذهلة و فريدة من نوعها. لكن الأشكال التي ظلت مرئية العموم، هي تلك التي ظلت تعزف على وتر الدعاية البعثية، والتي حاولت التطبيع مع كل الأعمال الوحشية للحكم القائم خلال تلك الفترة. وفيما نجد في الجهة المقابلة، الإبداعات االفنية الممنوعة للمعارضين، وفن المنافي.
الإطلاع على المشروعالمتحف
تخطط مؤسسة الذاكرة العراقية لتأسيس متحف للذاكرة ومركز للبحوث، بميدان ساحة الأحتفالات "السيفان المتقاطعان" ببغداد. وسيعرض المتحف لأعمال وتحف فنية تم إبداعها في وقت مضى إما للإحتجاج ضد النظام أو لللتطبيع مع فظاعاته. أما مركز البحوث فسيشكل المركز الرئيسي لحفظ الوثائق والشهادات.
الإطلاع على المشروعالتوعية العامة
وستطلب مؤسسة الذاكرة العراقية كذلك اراء العموم بخصوص تصاميم الموقع من خلال مجموعات تفكير، واجتماعات المجالس البلدية عبر مختلف ربوع البلد.
الإطلاع على المشروعالبحوث
يهدف هذا البرنامج إلى تكوين مدرسي المدارس الإبتدائية والثانوية عبر مناهج ومواد مصممة خصيصا لمساعدة أطفال المدارس على فهم التاريخ الحديث للعراق. هناك نموذج جيد لهذا البرنامج ويتمثل في برنامج Facing History and Ourselves (لمواجهة أنفسنا والتاريخ)وهو مقرر دراسي ناجح تم توظيفه من قبل في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
الإطلاع على المشروع